لجنة دعم الصحفيين: 47 انتهاكاً بحق الصحفيين
نشر بتاريخ: 03/11/2019 ( آخر تحديث: 03/11/2019 الساعة: 11:14 )
غزة- معا- أكدت لجنة دعم الصحفيين ارتفاع وتيرة الاعتداءات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، تمثلت في استهداف الصحفيين والاعتداء عليهم واعتقالهم ومنعهم من التغطية، إضافة إلى مصادرة المعدات الإعلامية واقتحام المنازل والمكاتب الصحفية، بالإضافة إلى حجب ومحاربة المحتوى الفلسطيني.
ورصدت لجنة دعم الصحفيين خلال تقرير شهر أكتوبر المنصرم، (47) انتهاكاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فيما وثقت اللجنة (34) انتهاكات من قبل إدارات مواقع التواصل الاجتماعي بحق الصحفيين والإعلاميين، كما تم رصد (71) انتهاكاً داخلياً في الضفة وقطاع غزة من بينهم حجب 59 موقعاً.
وبين التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل عدد (2) من الصحفيين، واستدعى(5)، كما احتجز (8) اخرين، وفرض الحبس المنزلي لصحفي (1)، وذلك بهدف الضغط على الصحفيين ودفعهم لوقف عملهم الصحفي.
كما سجل التقرير استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والاعتداء عليهم خلال عملهم بتغطية مسيرات العودة في قطاع غزّة، و أولئك الذين يقومون بعملهم اليومي في الضفة الغربية ومدينة القدس والتي بلغت (16) اعتداء بحق الصحفيين ، وإصابة (3) صحفيين في قطاع غزة، و( 13) اخرين في الضفة والقدس المحتلتين، مستخدما الاحتلال الرصاص الحي والمغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السامة والصوت، والضرب بالركل والدفع .
وبشأن منع الصحفيين من التغطية والتي يواصل الاحتلال يوميا على ابعاد الصحفيين بالقوة بلغت خلال شهر اكتوبر(10 ) حالات منع.
فيما اظهر التقرير حالة اقتحام(1)، ومصادرة وتحطيم عدد(2)، وتحذير وتهديد عدد(2).
انتهاكات بحق المحتوى الفلسطيني
كما وثقت لجنة دعم الصحفيين ما يقارب (34) انتهاكاً على مواقع التواصل الاجتماعي بحق المحتوى الفلسطيني خلال أكتوبر المنصرم، متنوعة ما بين حذف الصفحات والحسابات والحظر ومنع النشر وحذف المنشورات ومنع التعليق وتقييد الوصول للصفحات ومنع البث المباشر وحذف منشورات قديمة تعود إلى سنوات.
وبينت اللجنة في تقريرها أن الاحتلال لا يزال يخالف المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل للأفراد حرية الرأي والتعبير، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، ومواد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
ونوهت أيضا أن الصمت الذي تلقاه الممارسات الإسرائيلية، يدفع بتزايدها ويجعل عددًا أكبر من الصحفيين ضحيةً لها.
وطالبت الاتحاد الدولي للصحفيين والأمم المتحدة والجهات المعنية التدخل لتوفير الحماية للصحفيين في فلسطين، ما يضمن سلامتهم أثناء ممارسة عملهم، وعدم تعرّضهم للانتهاكات بشكل مستمر.
انتهاكات الداخلية الفلسطينية
وفي جانب الانتهاكات الداخلية الفلسطينية، رصدت لجنة دعم الصحفيين (71) انتهاكا، منها 12 في الضفة وقطاع غزة، عدا عن 59 حالة حجب لمواقع إعلامية من قبل محكمة الصلح في رام الله.
فقد اعتقلت أجهزة الأمن الوقائي في الضفة المحتلة عدد (2) من الصحفيين، هما: محمد أبو الحسن، ورضوان قطناني ، وتمديد اعتقال (2) للصحفيين أبو الحسن وقطناني، ومنع لقاء (1) لمحامي الصحفي أبو الحسن، فيما صادرت الأجهزة الأمنية في الضفة هاتف محمول عدد(1)، وتأجيل قضية صحيفة العربي الجديد .
فيما بلغ عدد انتهاكات منع وحجب مواقع إعلامية (59) حالة بعد أن اقرت محكمة الصلح بالحجب، وتحويل المادة 39 من قانون الجرائم الإلكترونية إلى المحكمة الدستورية الفلسطينية للبتّ في دستوريتها .
كما استدعت أجهزة الأمنية في الضفة الغربية عدد 6 من الصحفيين، وهم: مصعب شاور، عامر أبو عرفة، إيهاب الجريري، فادي العاروري والصحافية جيهان عوض والتي رفضت الطلب.
وفي قطاع غزة، سجلت اللجنة (4) انتهاكات، تمثلت في احتجاز الصحفي محمود اللوح، واستدعاء الصحفي صالح ساق الله، واعتقال المنتج في تلفزيون "فلسطين" الرسمي الصحافي بسام محيسن، وتمديد اعتقال الصحفي هاني الاغا.