الاحتلال يُعنف 4 أسرى أطفال ويعتدي عليهم أثناء اعتقالهم
نشر بتاريخ: 04/11/2019 ( آخر تحديث: 06/11/2019 الساعة: 08:17 )
رام الله- معا- رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحرين في تقرير صدر عنها اليوم الإثنين، افادات لأربعة أسرى قاصرين يقبعون في معتقل "مجدو" يروون من خلالها تفاصيل اعتقالهم القاسية وظروف التنكيل بهم.
ومن الافادات التي سجلها تقرير الهيئة، شهادة الأسير القاصر أسامة أبو ذيب من مخيم جنين، والذي جرى اعتقاله فجراً بعد أن هاجمته قوة من جيش الاحتلال وطرحته أرضاً وانهالت عليه بالضرب بوحشية، مما أدى إلى اصابته بكدمات وجروح في رأسه وتحت عينيه، وبعدها تم نقله إلى حاجز الجلمه وجرى احتجازة داخل ساحة لساعات وهو ينزف، وفيما بعد تم نقله إلى معسكر سالم لاستجوابه ومن ثم إلى معتقل "مجدو" حيث يقبع الآن.
بينما نكلت قوات الاحتلال بالفتى قصي أبو الرب من بلدة جلبون قضاء محافظة جنين، بعد أن هاجمه عدد من أفراد حرس الحدود وقاموا ببطحه أرضاً ومن ثم انهالوا عليه بالضرب واللكمات مسببين له كدمات بجسده، نُقل بعد إلى مركز توقيف "بتاح تكفا" لاستجوابه، حُقق معه لساعات وهو مقيد اليدين والقدمين ومن ثم نُقل إلى قسم الأسرى الأشبال في "مجدو".
كما وتم الاعتداء على الطفل محمود زيتون من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس بعد أن اقتحم عشرات الجنود منزله ، وخلال اقتياده قاموا بجره لمسافات طويلة وصولاً للجيب العسكري، وخلال تواجده بالجيب لم يسلم من الضرب والاهانة، نقل بعدها إلى مركز تحقيق "بتاح تكفا" وجرى زجه بالزنازين لمدة 7 أيام، حُقق معه خلالها لساعات طويلة.
أما عن الأسير الطفل قصي طه من بلدة بديا قضاء محافظة سلفيت، فقد جرى الاعتداء عليه بعد أن هاجمه عدد من جنود الاحتلال بالقرب من حاجز اريئيل، وانهالوا عليه بالضرب بأيديهم وأرجلهم وأعقاب بنادقهم ، مسببين له العديد من الرضوض في جسمه، ومن ثم جرى نقله إلى مركز شرطة مستوطنة "اريئيل" لاستجوابه.