نشر بتاريخ: 04/11/2019 ( آخر تحديث: 05/11/2019 الساعة: 08:39 )
غزة- معا- قال يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة: "ليعلم العالم أن بالقطاع قرابة 70 ألف شاب تحت السلاح في كتائب القسام وسرايا القدس والألوية وسائر فصائل العمل المسلح يشكلون نواة التحرير والعودة".
وأكد السنوار خلال لقاء جمعه مع شباب الكتلة الاسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ان الشباب الفلسطيني يؤمن بقضيته ويوقن أنه سيحقق أهداف شعبه يعض على قضيته بالنواجذ رغم الجراح.
وأشار السنوار، ان حماس عملت على عدة محاور أساسية، ابرزها: محور العمل الوطني الفلسطيني الداخلي "فبدأنا بخطوات كبيرة على مستوى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وقد رأى الجميع أننا أوجدنا بيئة دافئة من خلال إيجاد زخم إعلامي كبير حول هذا الموضوع".
وأوضح، "أن حماس طرقت باب القاهرة من اجل انهاء الانقسام حيث فتحت الوزرات للوزراء وسلمت المعابر والجباية وسمحت بعودة آلاف الموظفين إلى مواقعهم وهي تدرك أن 10 سنوات من الانقسام لا يمكن أن تحل في 10 أيام أو 10 أسابيع، لكنها بدأت بالعمل على الأرض".
ورأى ان توقف مسيرة المصالحة، "لا يعني اليأس والاستلام مؤكدا جهوزية حركته في كل لحظة للعودة والبدء من النقطة التي توقفت المصالحة عندها".
وأضاف "في الأسابيع القليلة الماضية قدمت الفصائل رؤية لتحقيق المصالحة، أخذناها وناقشناها في حركة حماس، وسجلنا عليها حوالي 5 ملاحظات، لكننا قلنا سنضع ملاحظاتنا جانبا، وأيّدنا المبادرة، وانتظرنا الجواب، ثم طُرح موضوع الانتخابات، وقلنا على الفور إننا جاهزون للانتخابات، وسنذلل كل العقبات، لأنها فرصة للخروج من المأزق الفلسطيني".
غرفة العمليات وفيما يتعلق بغرفة العمليات، اكد السنوان ان هناك صيغ محترمة في العمل المشترك، وكان من النتائج الواضحة تشكيل هيئة مسيرة العودة بمشاركة كل القوى في غزة، تشكيل غرفة العمليات المشتركة والتي تضم 13 جناحا مسلحا.
وأضاف "الغرفة المشتركة قدمت أداء رائعا في 12 جولة مع الاحتلال وحققت نتائج جيدة".
وأشار الى "أن للمقاومة مئات الكيلو مترات من الانفاق تحت الارض مع غرف التحكم والسيطرة والقيادة، وأن قذائف المقاومة ستحيل الدبابات الاقوى في العالم الى حديد في حال اندلاع أية مواجهة".
العلاقات الدوليةوفي ذات السياق قال السنوار: "لايران الفضل الاكبر في بناء قوة حماس وتعزيزها. ولولا الدعم الايراني لما وصلنا لما وصلنا له".
وأكد، "أن الجمهورية الاسلامية في هي إيران من تقدم المال والسلاح والخبرات للمقاومة".
وأوضح السنوار، "أن حماس طرقت أبوابا كثيرة وللاسف أوصدت بعض العواصم العربية ابوابها في وجهها وان بعض القادة العرب اشترطوا الدعم بحل المشاكل مع امريكا"، مشيرا الى ان حماس ايضا لا تستطيع الاستغناء عن مصر التي فتحت معبر رفح وبوابة صلاح الدين وعن قطر التي تبرعت بنحو مليار دولار خلال سنوات لغزة.