مئات المزارعين والصيادين يطالبون بتفعيل صندوق درء المخاطر والتأمينات

جاء ذلك خلال الوقفة التي دعى اليها كل من اتحاد لجان العمل الزراعي وحركة طريق الفلاحين الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الوقفة المطلبية الشعارات واليافطات التي تطالب بدعم المزارعين والصيادين وتفعيل صندوق درء المخاطر وتعزيز دور صغار المزارعين وحمايتهم بالاضافة الى دعم المدخلات والمنتجات الزراعية المحلية الوطنية.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد آخر الوقفة، قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بأن القطاع الزراعي في الشبكة بكافة مؤسساته سيبقى على الدوام الى جانب المزارع والصياد الفلسطيني، مطالبا الجهات الرسمية بدعم هذا القطاع ومساندته من خلال جملة من البرامج والقرارات التي من شأنها أن تحافظ على هذا القطاع وتحميه من الانهيارموجها كلامه للقائمين والمسؤولين ولاصحاب القرار في السلطة الفلسطينية.
وطالب المهندس محمد البكري مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي حكومة الدكتور محمد شتيه بالعمل على تفعيل صندوق درء المخاطر وتقديم الدعم اللازم للحفاظ على الاراضي الزراعية وتعزيز صمود المزارعين والصيادين وضرورة اعداد خطة وطنية شاملة تعزز من سيطرتنا على مصادرنا الطبيعية المتمثلة في الارض والمياه.

وقال أن العمل الزراعي لن يألو جهدا ولن يدخر جهداً من أجل تقديم العون والمساندة لجموع المزارعين والصيادين ومربي الثروة الحيوانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي كلمة اللجان الزراعية ولجان الصيادين وحركة طريق الفلاحين الفلسطينية زكريا بكر طالب بضرورة تفعيل صندوق درء المخاطر ودعم المدخلات الزراعية لصغار المزارعين وحماية المنتج المحلي والوطني ووقف احتكار الشركات الكبيرة على عمليات الانتاج الزراعي والحيواني بالاضافة الى منع ادخال منتجات المستوطنات الى السوق المحلي والعمل على ايجاد سوق دولي للمنتجات المحلية. 

والجدير بالذكر أن هذه الوقفة تأتي ضمن أنشطة مشروع (الدفاع عن حقوق المزارعين والصيادين) المنفذ من قبل اتحاد لجان العمل الزراعي بالشراكة مع المساعدات الشعبية النرويجية.