نشر بتاريخ: 09/11/2019 ( آخر تحديث: 10/11/2019 الساعة: 08:56 )
الخليل- معا- اكدت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة اهمية مدينة الخليل وبلدتها القديمة التي تزخر بالتاريخ والعراقة والاصالة وتحتضن الحرم الابراهيمي الشريف أحد اهم المواقع السياحة والاثرية الفلسطينية، رابع موقع فلسطيني مسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
جاءت اقوال الوزيرة معايعة في افتتاحها لمؤتمر الترويج السياحي لمدينة الخليل الذي نظمته الوزارة بالشراكة مع لجنة أعمار الخليل بحضور محافظ الخليل اللواء جبرين البكري ورئيس بلدية الخليل تيسير ابوسنينة ومدير عام لجنة اعمار الخليل عماد حمدان وعدد من الشخصيات الرسمية وممثلي قطاع السياحة الفلسطينية من مكاتب سياحة وسفر ومسارات سياحية ومسؤولي فنادق ومنظمي رحلات وذلك في للبلدة القديمة في الخليل،
وقد أكدت معايعة على ان نجاح فلسطين في ادراج هذه المدينة ساهم في التأكيد على هوية الخليل والحرم الإبراهيمي الفلسطينية، وانتمائها بتراثها وتاريخها إلى الشعب الفلسطيني، وبذلك يتم دحض الادعاءات الإسرائيلية التي طالبت صراحة بضم الحرم الإبراهيمي إلى الموروث اليهودي، بالإضافة إلى حماية الحرم الإبراهيمي ومحيطه من الاعتداءات الإسرائيلية والتهويد.
معايعة اكدت على اهمية الاستمرار في عملية التطوير السياحي لمدينة الخليل، من اجل اعادة الروح والنشاط السياحي لهذه المدينة المهمة على خارطة السياحة الفلسطينية، حيث تعتبر مدينة الخليل أحد اركان المربع السياحي الفلسطيني.
وتحدثت وزيرة السياحة والاثار عن المشاريع والتي تم انجازها في مدينة الخليل، حيث انجزت الوزارة الخطة الادارية الحفاظية لموقع التراث العالمي " الخليل / البلدة القديمة " هذه الخطة التي تأتي كمتطلب وجزء أساسي من متطلبات تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي والحفاظ على القيمة الاستثنائية العالمية للموقع وضمان استدامتها.
واضافت معايعة " تتضمن الخطة الادارية الحفاظية للموقع وضع استراتيجيات وخطط عمل فعالة ومحددة بجداول زمنية وموازنات قابلة للتطبيق لضمان استدامة الادارة والحفاظ على القيم العالمية الاستثنائية والدلائل المادية والأصالة والسلامة المرتبطة بالموقع"، بالإضافة لإنتاج عدد من المطبوعات السياحية الترويجية الخاصة بمدينة الخليل وانجاز خارطة الخليل السياحية واللافتات الارشادية السياحية وترميم عدد كبير من المواقع والمباني الاثرية وذلك بالشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة والتي اهمها لجنة اعمار الخليل.
معايعة في كلمتها اكدت على قوة ومتانة القطاع السياحي الفلسطيني والذي وبرغم المعيقات والإجراءات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي في وجهه الا أننا تعيش حالة انتعاش ونمو غير مسبوق في اعداد الوفود السياحية القادمة لزيارة فلسطين والمبيت فيها ما يؤكد اننا تمتلك مواقع سياحية وأثرية ودينية وبنية تحتية سياحية قادرة على جذب انتباه الوفود السياحية من مختلف دول العالم.
واختتمت الوزيرة معايعة زيارتها التفقدية بزيارة لكنيسة المسكوبية والتي تحتضنها مدينة الخليل، هذا الكنيسة والتي تعتبر محط انتباه عدد من الوفود السياحية التي تزور فلسطين.
هذا وشكر المحافظ البكري الوزيرة معايعة على جهودها للنهوض بالواقع السياحي والاثري في الخليل، مؤكدا ضرورة الاستمرار بنفس الوتيرة لاستكمال مراحل التطوير السياحي لهذا المدينة التي تحتضن جزء مهم من التاريخ والحضارة، وان يتسع المسار السياحي في المحافظة ليتم ربطه بكنيسة المسكوب
بدوره قال رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة "البلدة القديمة قلب وروح الخليل، وهي منبع حضارتنا، ومؤسسات الخليل تعمل بشراكة تامة باختلاق فعاليات يومية حتى نعيد الحياة في البلدة، والمؤتمر لبنة من لبنات تشجيع ارتياد البلدة ورفع منسوب السياحة وتحسين الوضع الاقتصادي بالبلدة".
عماد حمدان مدير عام لجنة اعمار الخليل " عكفت لجنة إعمار الخليل في الآونة الأخيرة على تنشيط الحركة السياحية والتجارية في البلدة القديمة، وقامت بإنشاء مسار سياحي يشمل الزوايا والتكايا ومعاصر الزيتون والسمسم، والحمامات التركية، وقامت بإنشاء مصنع الزجاج وصولًا للحرم الابراهيمي الشريف".
ويشار الى ان مهند الجعبري عضو إقليم وسط الخليل في حركة فتح قد قدم حفل المؤتمر بينما قدم سامي أبو عرقوب ق.أ مديرعام السياحة في الخليل وكل من رائد سعادة ممثل جمعية الروزنا و جورج رشماوي ممثل عن المسارات السياحية أوراق عمل حول الواقع السياحي وسبل النهوض به
وفي سياق متصل افتتحت الوزيرة معايعة ومحافظ محافظة الخليل الواء جبرين البكري ورئيس بلدية الخليل الاستاذ تيسير التميمي ومدير عام لجنة اعمار الخليل عماد حمدان وعدد كبير من الشخصيات الرسمية والاعتبارية جدارية تاريخ وحضارة في البلدة القديمة.