النضال تدعو للتمسك بالنهج الوطني الديمقراطي الذي كرسه الشهيد عرفات
نشر بتاريخ: 10/11/2019 ( آخر تحديث: 10/11/2019 الساعة: 09:25 )
رام الله- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الذكرى السنوية 15 لاستشهاد رمز فلسطين الشهيد القائد ياسر عرفات على مواصلة شعبنا لمسيرة النضال، التي بدأها القائد الشهيد ياسر عرفات، والذي انطلق بالثورة الفلسطينية وأعاد الشعب إلى الخارطة الدولية.
ودعت الجبهة إلى التمسك بالنهج الوطني الديمقراطي، الذي كرسه الشهيد عرفات في النظام السياسي وفي منظمة التحرير الفلسطينية القائم على التعددية الحزبية والفكرية والسياسية، موضحة أن أبرز ما ميز الرئيس ياسر عرفات استخلاص الدروس من مسيرته، عبر تمسكه بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل النابع من المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، واجراء الانتخابات لتجديد الشرعية الفلسطينية والنهج الديمقراطي، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، من اهم الاسس التي يجب القيام بها وفاء لدماء كافة شهداء فلسطين.
وتابعت الجبهة في ذكرى استشهاد الرمز الخالد ياسر عرفات نتذكّر دائما مجدد الهوية الوطنية الفلسطينية الحديثة ،في الحادي عشر من تشرين الثاني- نوفمبر 2004، غاب الزعيم التاريخي للشعب، غاب الرجل الذي استطاع وضع فلسطين على الخريطة السياسية للشرق الأوسط.
وقالت "إننا في جبهة النضال الشعبي، وإذ نستذكر شجاعة وتضحيات الرئيس الخالد ياسر عرفات في ذكرى استشهاده، نؤكد على أنه يجب أن تشكل الذكرى دافعاً قوياً للوحدة الوطنية، على قاعدة مشروع خدمة المصالح العليا لشعبنا، بين جميع القوى على الساحة الفلسطينية".
واشارات الجبهة الى إن ما يستهدف الشعب الفلسطيني ويتهدد قضيته الوطنية، جراء سياسة الأمر الواقع التي تحاول ادارة ترامب ودولة الاحتلال فرضها على شعبنا، يتطلب وقفة فلسطينية جادة للشروع بوضع خطة وطنية قادرة على تعزيز صمود المواطن الفلسطيني أولا، ومواجهة سياسات حكومة الاحتلال ثانيا، وإن الوفاء الحقيقي للشهيد القائد أبو عمار، والقائد المؤسس الدكتور سمير غوشة، والشيخ أحمد ياسين، وأبو علي مصطفى، والدكتور فتحي الشقاقي ولكل شهداء فلسطين، هو التمسك بخيارهم الذي قضوا فيه شهداء، وإن شرعية تمثيل الشعب تكمن في التخندق حول إرادته واستقلال قراره الوطني طريقاً للاستقلال والتحرير.