نشر بتاريخ: 10/11/2019 ( آخر تحديث: 10/11/2019 الساعة: 13:33 )
رام الله - معا - ادانت وزارة الخارجية والمغتربين حملة القمع والتنكيل الشرسة والمتواصلة التي ترتكبها سلطات الإحتلال وأذرعها المُختلفة ضد بلدة العيسوية في القدس المحتلة، والتي تصاعدت خلال الاشهر الاخيرة، وكان آخرها الاعتداء الوحشي ضد اهالي البلدة ومواطنيها فجر هذا اليوم والذي ادى الى وقوع عشرات الاصابات في صفوف المواطنين، بما في ذلك الاقتحامات الليلية المتواصلة والاعتداء على المدارس والتلاميذ وتعطيل الحياة التعليمية في البلدة، والاعتداء على سكانها بالضرب وقنابل الغار والاعتقالات وتحطيم اثاث المنازل وارهاب المواطنين، كحلقة في مسلسل عدواني مستمر يهدف الى تركيع اهالي البلدة وفرض شروط الاحتلال عليهم ودفعهم بشتى الوسائل الى الهجرة عن بلدهم والتسليم باجراءات الاحتلال.
وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان الغاشم على العيسوية ونتائجه وتداعياته، وتعبر عن شديد استغرابها من اللامبالاة الدولية سواء من قبل المجتمع الدولي والدول المختلفة، او من قبل المنظمات الحقوقية والانسانية المختصة.
وحذرت من مغبة استمرار هذا الهجوم الوحشي وغير المبرر على العيسوية، وتحذر ايضا من مخاطر المشاريع والمخططات الاستعمارية التي تنفذ عبره.
واضافت ان صمت المجتمع الدولي وتخليه عن القيام بمسؤولياته تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال يشجع اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على التمادي في تعميق عمليات التهويد والاسرلة في القدس المحتلة وبلداتها وتوسيع عمليات التهجير القسري لمواطنيها.
وطالبت الوزارة الجنائية الدولية سرعة فتح تحقيق في جرائم الإحتلال.