نشر بتاريخ: 10/11/2019 ( آخر تحديث: 11/11/2019 الساعة: 09:05 )
بيت لحم- معا- بعد أن اعلنت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، موافقتها على رسالة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وبهذه العلنية، فقد أصبحت الأمور الداخلية الفلسطينية جاهزة لإصدار مرسوم الانتخابات.
وقال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: إن "المطلوب من حركة حماس الرد الخطي على رسالة السيد الرئيس التي حددت خارطة الطريق للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وذلك أسوة بباقي الفصائل الفلسطينية". تصريحات الشيخ جاءت ردا على أقوال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، التي دعا خلالها الى احترام نتائج الانتخابات، مؤكدا أهمية أن يكون هناك موقف واضح ثابت أن نتائج الانتخابات ستحترم أيا كانت.
وينتظر الرئيس عباس رسالة مكتوبة من حماس، ردا على رسالته المكتوبة التي وجهها للجنة الانتخابات المركزية والفصائل الفلسطينية بما فيها الحركة، حول رؤيته للانتخابات، وتضمنت 7 مطالب.
وسبق أقوال هنية إعلان وزارة الداخلية في قطاع غزة اعتزامها الإفراج عن 57 معتقلا ومحكوما بتهم "أمنية"، موضحة أنها "اتخذت الخطوة حرصا على تعزيز الأجواء الداخلية الإيجابية في قطاع غزة واستجابة لدعوة المجلس التشريعي".
بدوره، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن الانتخابات الفلسطينية أقصر الطرق لإنهاء الانقسام، وهذا موقف منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وحركة فتح. وأوضح أن الانتخابات مصلحة وطنية فلسطينية، وأضاف أنه "عندما تختلف الفصائل والأحزاب تعود إلى إرادة الشعب الذي يقرر عبر صناديق الاقتراع".
كذلك، أكدت جبهة النضال الشعبي، أن ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وإجراء الانتخابات لتجديد الشرعية الفلسطينية والنهج الديمقراطي، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، من أهم الأسس التي يجب القيام بها. من جانبه، رحب فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح بموافقة حركة حماس على طلب الرئيس محمود عباس إصدار المرسوم الرئاسي للانتخابات قبل اللقاء الوطني، مضيفاً "كافة المتطلبات التي تحدث عنها هنية تحتاج إلى مناقشة من خلال اللقاء الوطني الذي سيكون بعد إصدار المرسوم الرئاسي للانتخابات". بدوره، قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ان "حماس لديها اندفاع واعي ومنظم حتى اللحظة لإجراء الانتخابات ولا بد من البناء عليه للوصول الى موعد إجراء الانتخابات".