اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي ينظم ورشتي عمل وعرضين مسرحيين في نور شمس وعتيل
نشر بتاريخ: 25/03/2008 ( آخر تحديث: 25/03/2008 الساعة: 11:48 )
رام الله- معا- استمرارا للفعاليات التابعة لبرنامج يدا بيد - من أجل فلسطين خالية من العنف الأسري- التي يقوم بها اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي - الإدارة العامة للعلاقات العامة والمشاريع- نظم الاتحاد ورشتي عمل وعرضين مسرحيين أمس الاثنين في كل من مخيم نور شمس وقرية عتيل.
فقد تم تنظيم ورشة عمل في مخيم نور شمس تتعلق بظاهرة العنف الأسري الآخذة بالازدياد في المناطق الفلسطينية، وقد ناقشت الورشة أنواع العنف الأسري، أسبابه ودوافعه، كما تم نقاش أثر الاحتلال الإسرائيلي على ازدياد هذه الظاهرة، عدا عن صعوبة التعامل معها، أو إيجاد الحلول المناسبة وذلك بسبب المعوقات التي يفرضها وجود هذه القوات.
ورشة العمل التي عقدت في قاعة مركز الشباب حضرها مندوبون عن كل من مركز النشاط النسوي، مركز البرامج النسوية، مركز الشباب، اللجنة المحلية لتأهيل المعاقين، التنظيم "فتح"، لجنة خدمات المخيم، بالإضافة إلى المركز النسوي.
وفي السياق ذاته فقد تم تنظيم ورشة عمل ثانية بقاعة جمعية عتيل الخيرية في قرية عتيل وقد ناقشت الموضوع عينه من حيث الأسباب والآثار التي تترتب على العائلة والمجتمع نتيجة تفشي ظاهرة العنف الأسري، وقد حضرها العديد من الشخصيات القيادية في القرية ومندوبين عن كل جمعية التوعية والتراث للمرأة، مدرسة ذكور عتيل الأساسية، جمعية عتيل الخيرية، مؤسسة شعاع، نادي عتيل الرياضي، تنظيم فتح، وكذلك المجلس البلدي بالإضافة عدد من الموظفين الحكوميين.
الجدير بالذكر بأن ورشات العمل التي يتم تنظيمها في القرى والبلدات والمخيمات المشمولة في برنامج- يدا بيد- تكون عادة متبوعة بعرض لمسرحية - بالك بتهون - التي ألفها الكاتب سليم دبور، وتتعامل مع موضوع العنف الأسري بشكل متزن وهادف، فقد تم عرض المسرحية في العديد من القرى والبلدات حتى اللحظة كما تم عرضها بعد انتهاء ورشات العمل التي عقدت بالأمس في مخيم نور شمس - قاعة اللؤلؤة- وقرية عتيل قاعة مركز الشباب- حيث لوحظ بأن هنالك إقبالا جماهيريا واسعا على حضور العرض المسرحي الذي حظي برضى الجمهور.
يذكر بان هذا البرنامج - يدا بيد- الذي تبلغ تكاليفه مليون ونصف المليون دولار ويستمر لمدة ثلاثة أعوام ابتدأت في تشرين ثاني- نوفمبر الماضي- ويشمل 120 قرية في محافظات الضفة الغربية الوسطى والشمالية تم تمويله من قبل وزارة الخارجية النرويجية من خلال الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية.